٢ سورة الزمر آية: ٤٤. ٣ الرد على بعض المبتدعة..، ص ٤٧ بتصرف يسير. ٤ سورة الزمر آية: ٣. ٥ سورة الزمر آية: ٤. ٦ سورة الأنعام آية: ١٣٦. (قال اين تيمية -عن هذا الحديث-: كذب، ونحوه قول الحافظ ابن حجر لا أصل له، وقال ابن القيم: هو من كلام عباد الأصنام الذين يحسنون ظنهم بالأحجار) . عن كتاب "كشف الخفاء" لإسماعيل العجلوني، مكتبة التراث، سوريا، ٢/٢١٦،٢١٧ باختصار. ٨ "مصباح الأنام"، ص ١٨. يظهر-جليا- من كلام الحداد، وغيره من المبتدعة الذين سبق ذكرهم، أنهم لا يدركون، ولا يعرفون معنى إذن الله، فهم لا يفرقون، ولا يميزون بين الإذن الكوني القدري، وبين الإذن الديني الشرعي ... ، فقد ظن هؤلاء الجهلة أن معنى إذن الله للشافع، أي تحقق ذلك قدرا وكونا، ومن ثم استنكروا كلام أئمة الدعوة في إيراد هذا الشرط لتحقيق الشفاعة، لأنهم فهموا من هذا الشرط بإمكانية وقوع ما يخالف القدر -الكوني-، مع أن علماء الدعوة قصدوا بالإذن -هاهنا- أي الشرعي الديني. انظر: بيان الفرق بين الإذن الكوني القدري وبين الإذن الديني في كتاب "شفاء العليل" لابن القيم، مكتبة التراث، القاهرة، ص ٥٨٨.