٢ هو أحمد بن مانع بن إبراهيم التميمي، من بلدة أشيقر، توفي في الدرعية سنة ١١٨٦هـ. انظر"علماء نجد" ١/١٨٢. ٣ انظر "علماء نجد" ١/١٨٢،١٨٣. ٤ لم أعثر لهما على ترجمة. ٥ انظر "علماء نجد" ٢/٦٠٥، ٦٠٦. ٦ أحد تلاميذ الشيخ الإمام، وقد تزوج بنت الشيخ، وتلاميذه من كبار علماء نجد، توفي مقتولا سنة ١٢٠٩ هـ. انظر: "علماء نجد" ٣/٩١٥. ٧ من كبار علماء نجد، تعلم في الدرعية، ثم درس بها، بعثه الإمام عبد العزيز الأول سنة ١٢١١هـ إلى مكة ليناظر علمائها، وقد ظهر عليهم وأذعنوا لحجته، وعينه سعود الكبير رئيسا لقضاة مكة، توفي بمكة. انظر "علماء نجد": ١/٢٣٩، "مشاهير علماء نجد" ص ٢٠٢. ٨ ولد في الدرعية سنة ١١٦٥ هـ، برز في عدة علوم، له رسائل مفيدة، وعرف بالشجاعة، وأبناؤه علماء، توفي في مصر حين نقل إليها. انظر "مشاهيرعلماء نجد" ص ٤٨، "علماء نجد" ١/٤٨. ٩ الذي دفعني إلى نسبة هذا الكتاب إلى هؤلاء العلماء الثلاثة هو أني عثرت على تعليق خطي كتبه الشيخ سليمان الصنيع رحمه الله على نسخته، ذكر أن هؤلاء هم مؤلفوا الكتاب، ونقل ذلك عن الشيخ محمد بن عبد اللطيف وابن مانع، فليس الكتاب من تأليف الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ويؤيد ما ذكره الصنيع الأمور التالية: ١-أن البسام في "علماء نجد" ٣/٩١٦ نفى نسبة الكتاب للشيخ سليمان وأثبته لابن غريب المذكور. ٢- جاء في ترجمة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في "الدرر السنية" ١٢/٤٤: (وله مشاركة في كتاب التوضيح) . كما ذكر القاضي في "روضة السنين" ١/٣٢٣ أن من مؤلفات الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب كتاب "التوضيح عن توحيد الخلاق". ٣- وذكر الشيخ فوزان السابق في كتابه "البيان والإشهار" ص ٥٤ أن كتاب "توحيد الخلاق في أجوبة العراق، من مؤلفات الشيخ حمد بن ناصر بن معمر. وبهذا يعلم أن كتاب "التوضيح" قد اشترك فيه هؤلاء الثلاثة الأعلام، ومما يجدر التنبيه عليه أن الشيخ الصنيع ذكر محمد بن علي بن غريب باسم أحمد بن محمد بن غريب، ولم أعثر على ترجمة بهذا الاسم، فلعله خطأ أو تصحيف من الشيخ الصنيع. وفي تعليق الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ على كتاب "عنوان المجد"، ذكر- رحمه الله- أن الشيخ محمد بن علي بن غريب من المخالفين للدعوة (انظر: "عنوان المجد" ١/١٣٣) ، وربما كان هذا الحكم ناشئا عن التأثر بمخطوطة "السحب الوابلة"، لأن ابن حميد زعم أن ابن غريب كان موافقا لدعوة الشيخ الإمام في الظاهر، ومخالفا لهم في الباطن، ولا يستغرب الكذب من ابن حميد، خاصة وأنه كذب بنفس الأسلوب السابق، وفي نفس الصفحة (انظر: "السحب الوابلة" ٧٠٠، ٧٠١) على الشيخ عبد العزيز بن محمد -سبط الشيخ الإمام- فزعم أنه لم تدخل الدعوة في قلبه، بل إن ابن حميد قد افترى أشذ وأشنع -مما نقلناه عنه- على الشيخ الإمام. مع الإشارة إلى أن ابن حميد ذكر ابن غريب باسم "عبد الله بن غريب"، والمذكور في "عنوان المجد" ١/١٣٣، أنه محمد بن غريب، وهو الذي صححه صاحب "مشاهير علماء نجد" ص ٢١٢، وهو الذي أثبته ابن بسام في كتابه "علماء نجد" ٣/٩١٥، والله أعلم.