للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً} ١.

وقال صلى الله عليه وسلم: "صلّوا كما رأيتموني أصلي" ٢ وقال: "خذوا عنّي مناسككم فإني لا أدري، لعلّي لا أحج بعد حجتي هذه" ٣.

٢- الدعوة على بَصيرةٍ:

قال تعالى في أهمية البصيرة في الدعوة: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ٤.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من يُرِد الله به خيراً يفقّهه في الدّين" ٥.


١ ٢١: الأحزاب: ٣٣.
٢ أخرجه البخاري: ١٠- الأذان، ١٨- باب الأذان للمسافر، فتح الباري:٢/١١١ من حديث مالك بن الحويرث، رضي الله عنه، وأخرجه أيضاً في كتاب الأدب، باب٢٧، وأخرجه أحمد في المسند: ٥/٥٣.
٣ أخرجه أحمد بن حنبل: ٣/٣٣٧، ٣٣٨، ومسلم: ١٥-الحج، ح٣١٠٢/٩٤٣، وأبو داود: ٥-المناسك، باب رقم٧٨،٢/٤٩٦، والنسائي: الحج، باب الركوب إلى الجمار ... ح٣٠٦٤، ٥/٢١٩.
٤ ١٠٨:يوسف:١٢.
٥ أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه، منها: ٥٧-فرْض الخمس، ٧-باب قول الله تعالى: {فأَنّ لله خُمُسَهُ وللرسول} ، الفتح٦/٢١٧، و٩٦-الاعتصام بالكتاب والسنّة، ١٠- باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ... "، ١٣/٢٩٣، وأخرجه مسلم: ٣٣-كتاب الإمارة ح١٧٥، ٣/١٥٢٤، وأخرجه في الكتاب نفسه ح١٠٠، وأخرجه الترمذي وغيرهم.

<<  <   >  >>