للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨- تحاشي ما يَصْرف الناس عن الهداية:

قال سبحانه على لسان فئة من المؤمنين المفلحين: {وَقَالَ مُوسَى يا قَوْمِ إِن كُنْتُمْ آمُنْتُم باللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنْتُم مُّسْلِمِينَ، فَقَالُوا عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظّالِمينَ} ١.

وقال على لسان إبراهيم الخليل عليه السلام: {رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا} ٢.

٩- بَذْل الوسع في الاستمساك بالدِّين:

قال تعالى في الاستمساك بأحكام الإسلام وتعاليمه بقَدْر الاستطاعة من غير تقصير: {فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُم وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ... } ٣.

وقال صلى الله عليه وسلم: "فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم" ٤.

وقال صلى الله عليه وسلم: "إنّ هذا الدين يُسْر ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا" ٥.


١ ٨٤-٨٥: يونس: ١٠.
٢ ٥: الممتحنة: ٦٠.
٣ ١٦: التغابن: ٦٤.
٤ أخرجه مسلم: ١٥- الحج، ح ٤١٢، باب فرض الحج مرة في العمر ٢/٩٧٥،
وأخرجه غيره.
٥ أخرجه البخاري: ٢- الإيمان، ٢٩- باب الدّين يسر ... ، الفتح ١/٩٣، وفي مواضع أخرى، وأخرجه النسائي، ٤٧- كتاب الإيمان، ٢٨- باب الدّين يُسْرّ، ٨/١٠٦، وأحمد بن حنبل: ٥/٦٩.
١ ١٢٥: النحل: ١٦.

<<  <   >  >>