٢٥- العلامة، الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع العنزي المكي، ولد بمكة المكرمة سنة ١٣٢٣ هـ، وتوفي بها سنة ١٣٨٩ هـ.
تعلم القرآن وهو صغير، التحق بحلقات المسجد الحرام فأخذ عن الشيخ عيسى رواس، والشيخ حبيب الله الشنقيطي، والشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة.
تولى وكالة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كان يدرس في بيته، يقول الشيخ عبد الله غازي - رحمه الله -: «وقد قرأ عليه جماعة من الجاويين في علوم الحديث. وله تعاليق وتخاريج وتنبيهات على كتب الحديث التي قرأها» وقد انتفع به طلابه (١) .
٢٦- الشيخ سليمان بن عبد الرحمن بن محمد الحمدان، ولد في المجمعة سنة ١٣٢٢ هـ، وتوفي بمكة سنة ١٣٩٧ هـ.
قرأ القرآن وجوَّده، وطلب العلم فأخذ عن علماء بلده منهم الشيخ إبراهيم بن عيسى والشيخ عبد العزيز العنقري، رحل إلى مكة وأخذ عن علمائها، تصدى للتدريس بالمسجد الحرام والتف عليه الطلاب، كان واسع
(١) نثر الغرر لوحة ٣٥، أعلام المكيين ٢/٦١٠، تاريخ التعليم في مكة المكرمة ورجالاته ٢/١٣٩، علماء نجد خلال ستة قرون ١/٢٨٥.