للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحنفي كان ناسكاً يميل إلى الخلوة انتفع به طلابه (١) .

٣٥- العلامة، المحدث، المؤرخ، الشيخ عبد الستار بن عبد الوهاب ابن محمد بن حسين البكري الدهلوي الحنفي المكي، ولد بمكة سنة ١٢٨٦هـ، وتوفي بها سنة ١٣٥٥هـ طلب العلم وهو صغير، وحفظ القرآن، وأخذ عن علماء عصره منهم الشيخ عباس بن صديق، والشيخ أحمد دحلان، والشيخ عبد الرحمن سراج، وغيرهم. درس بالمسجد الحرام، وكانت حلقته عند باب المحكمة الشرعية وكان يدرس في خلوته برباط الدودية. وكانت دروسه في الحديث والتفسير ومصطلح الحديث. انتفع به طلابه، وتخرج على يديه أكابر علماء مكة بعد عصره. كانت له مؤلفات كثيرة وقد ضمت إلى مكتبة الحرم المكي، وهي من أندر المؤلفات المخطوطة في المكتبة ومنها: (نور الأمة بتخريج كشف الغمة) ، (نزهة الأنظار والفكر فيما مضى من الحوادث والعبر) ، (أعذب الموارد في برنامج كتب الأسانيد) ، (نثر المآثر فيمن أدركت من الأكابر) ، (سرد النقول في تراجم الفحول) وغير ذلك (٢) .

٣٦- الإمام، المحدث، الشيخ عبد الكريم بن حمزة الداغستاني الشافعي المكي ولد في دربند بالهند سنة ١٢٦٧هـ وتوفي بمكة المكرمة سنة

١٣٣٨هـ. حفظ القرآن، وأخذ عن علماء بلده. ثم ارتحل إلى ديار بكر ومصر ثم قدم مكة وجاور بها، أخذ عن الشيخ عبد الحميد الداغستاني،


(١) قرة العين في أسانيد شيوخي علماء الحرمين ج٢ لوحة ٣٠٣، تشنيف الأسماع ص ٢٩٣، بلوغ الأماني ج٨ لوحة ٢٢٠.
(٢) قرة العين في أسانيد شيوخي من علماء الحرمين ج٢ لوحة ٣١٣، أعلام المكيين ١/٤٣٨، سير وتراجم ص ١٩٦، تشنيف الأسماع ص٣٠٣، موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ١/٣٦٥، معجم المعاجم والمشيخات ٢/ ٤٣٧، نشر الرياحين في تاريخ البلد الأمين ١ / ٣٤١.

<<  <   >  >>