أولاً: أمت مسلم أهل الذكر والقرآن الأمة المسلمة أهل الذكر والقرآن
...
[طوائف القرآنيين في الوقت الحاضر]
بينا فيما سبق أشهر زعماء القرآنيين - منكري السنة النبوية المطهرة -، وقد ذهب هؤلاء وبقيت دعواتهم على هيئة فرق وطوائف تكونت على أساس من هذه الدعوات. وقد فعل الزمان والظروف فعلها في هذه الحركات، حيث تلاقحت الأفكار والمناهج، فتأثر هذا بذاك، واختلط بعض ببعض، وكان من ذلك بضعة طوائف ما تزال تتحرك على الساحة الإسلامية بباكستان والهند، وبعض البلاد الأوربية - وبخاصة انجلترا - التي يصل إليها صدى هذه الحركات عبر الذين يذهبون إلى هناك للدراسة أو العمل، وكثير من هؤلاء تجنس بالجنسية البريطانية واستقر هناك. وسوف نشير إلى أشهر الطوائف التي ما تزال على الساحة، ولها تأثيرها:
أولاً: أمت مسلم أهل الذكر والقرآن، الأمة المسلمة أهل الذكر والقرآن،
هذه الطائفة تضم أتباع "عبد الله جكر الوى" الذي أسس حركته تحت اسم: "أمة مسلمة". وهذه الطائفة التي تمثل فكر "جكرالوي" و "الأمر تسرى" أخذها الضعف والوهن - بفضل الله سبحانه - وأضحى نشاطها محدوداً ومقصوراً على أعضائها القليلين نسبيا. ولهذه الطائفة "معابد" يتعبدون فيها على طريقتهم الكافرة التي لا يعرفها دين الله، ويسمون معابدهم هذه:"مساجد" إصراراً منهم على أنهم من المسلمين، بل على أنهم هم المسلمون. ومعابدهم هذه توجد في بعض المدن الباكستانية، والمعبد منها