للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يتهم فيه عاقل - حتى ولو لم يكن مسلماً - إماماً كالبخاري أو مسلم بأنه فرق الأمة وتآمر على الإسلام (١) .

إن الواقع الملموس يبين أن هؤلاء الكافرين بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخارجين عن طاعة الله - تعالى - وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - هم المتآمرون على الإسلام، المفرقون أمة المسلمين، المارقون من الدين، الشاذُّون عن الجماعة.


(١) كان كثير ممن نتحدث معهم من "البرويزيين" منكري السنة يقع في الإمام البخاري تحديداً، وكانوا كلما رأوا ضيقنا وألمنا من هذا ازدادوا وقوعاً فيهم، وكان يقول قائلهم - فض الله فاه -: "ما أفسد الدين إلا هذا الرجل". وهذه العبارة بعينها ومثلها كثير قرأته بعد ذلك في كتاب بعنوان "لماذا القرآن وحده"

<<  <   >  >>