للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال: الخلق الدني، واللسان البذي"١.

وقال بعضهم: "من ساء خلقه ضاق رزقه"٢.

وقال الآخر: "الحسن الخلق من نفسه في راحة، والناس منه في سلامة، والسيء الخلق الناس منه في بلاء، وهو من نفسه في عناء"٣.

بل إن سوء الخلق من أسباب دمار الأمم، وانهيار الحضارات، وصدق شوقي إذ يقول:

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا٤

هذا وسيتبين ذم سوء الخلق بصورة أجلى عند الحديث عن مظاهره كما سيأتي فيما بعد.


١ أدب الدنيا والدين ص ٢٤٢.
٢ أدب الدنيا والدين ص ٢٤٢.
٣ أدب الدنيا والدين ص ٢٤٢.
٤ الشوقيات١/١٨٣.

<<  <   >  >>