نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو خير البرية، وأزكى البشرية، وأعلاها رتبة، وأجلها قدرا، وأحسنها خلقا وأكرمها على الله تبارك وتعالى.
اختاره الله على علم، وأكرمه بالرسالة، وأيده بالوحي.
جبله على حميد الخلال، وفطره على كريم الخصال، ثم أدبه فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، فكان خلقه القرآن، كما قالت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ عند ما سئلت عن خلقه١.