للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المسوغات والمعاذير، تارة بالكذب والتملق، وتارة بإلقاء اللائمة والتبعة على الآخرين وهكذا ...

فإذا ألف هذا الأمر واستساغه ساء خلقه، وقل حياؤه.

٢٠ـ قلة التناصح والتواصي بحسن الخلق:

فهذا مما يقود إلى التمادي بسوء الخلق وإلفه، وترك المحاولة في اكتساب حسن الخلق والتحلي به.

٢١ـ التكبر عن قبول النصيحة الهادفة والنقد البناء:

فقد توجد النصيحة الهادفة والنقد البناء، وقد تصدر وتبذل من ناصح أمين وناقد بصير.

ولكن قد لا تجد أفئدة مصغية، ولا آذانا مصيخة، بل قد يتكبر المنصوح، ويتعاظم في نفسه، ويستنكف من قبول النصيحة، فيستمر على خطئه، ويعز علاجه واستصلاحه.

٢٢ـ قلة التفكير في أمر الآخرة:

وما أعده الله ـ جل وعلا ـ من عظيم الثواب لمن حسن خلقه.

ولهذا كان من وصف الأنبياء ـ عليهم السلام ـ أنهم يكثرون من ذكر الآخرة.

قال ـ تعالى ـ عنهم: {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} [ص:٤٦] .

٢٣ـ مصاحبة الأشراء:

فللصحبة أبلغ الأثر في سلوك المرء، فالصاحب ساحب، والطبع استراق، فمن جالس الأشرار وعاشرهم فلا بد أن يتأثر بهم،

<<  <   >  >>