للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٠-

وَنَحْنُ الْحَاكِمُون إِذَا أُطِعْنَا ... وَنَحْنُ العَازِمُونَ إِذَا عُصِينَا

٧١-

وَنَحْنُ التّارِكُون لِمَا سَخِطْنَا ... وَنَحْنُ الآخِذُونَ لِمَا رَضِينَا

٧٢-

وَكُنّا الأَيْمَنِينَ إِذَا التَقَيْنَا ... وَكَانَ الأَيْسَرَيْنِ بَنُو أَبِينَا

يقول: كنا حماة الميمنة إذا لقينا الأعداء وكان إخواننا حماة الميسرة، يصف غناءهم في حرب نزار واليمن عندما قتل كليب وائل لبيد بن عنق الغساني عامل ملك غسان على تغلب حين لطم أخت كليب وكانت تحته.

٧٣-

فَصَالُوا صَوْلَةً فيمَنْ يَليهِمْ ... وَصُلْنَا صَوْلَةً فيمَنْ يَلينا

يقول: فحمل بنو بكر على من يليهم من الأعداء، وحملنا على من يلينا.

٧٤-

فَآبُوا بالنِّهَابِ وبالسَّبَايَا ... وَأُبْنَا بِالْمُلُوكِ مُصَفَّدِينَا

النِّهاب: الغنائم، الواحد نهب. الأوب: الرجوع، التصفيد: التقييد، يقال: صَفَدْته وَصَفَّدْتُه أي قيدته وأوثقته.

يقول: فرجع بنو بكر بالغنائم والسبايا ورجعنا مع الملوك مقيدين، أي اغتنموا الأموال وأسرنا الملوك.

٧٥-

إِلَيْكُمْ يَا بَنِي بَكْرٍ إِلَيْكُمْ ... أَلَمّا تَعْرِفُوا مِنَّا اليَقِينَا

يقول: تنحوا وتباعدوا مُساماتنا ومباراتنا يا بني بكر، ألم تعلموا من نجدتنا وبأسنا اليقين؟ أي قد علمتم ذلك لنا فلا تتعرضوا لنا، يقال: إليك إليك، أي تَنَحَّ.

٧٦-

أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنَّا وَمِنْكُمْ ... كَتَائِبُ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِينَا

يقول: ألم تعلموا كتائب منا ومنكم يطعن بعضهم بعضًا، ويرمي بعضهم بعضًا؟ وما في قول: أَلَمّا صلة زائدة. الاطِّعان والارتماء: مثل التطاعن والترامي.

٧٧-

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِي ... وَأَسْيَافٍ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِينَا

اليلب: نسيجة من سيور١ تلبس تحت البيض٢.


١ السيور: ما يقطع من الجلود مستطيلًا كالحبل.
٢ البيض: جمع بيضة وهي الخوذة.

<<  <   >  >>