للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأنفذ له ذلك الجيش. وتبعه شُذَّاذٌ من العرب واستأجر من القبائل رجالًا فسار بهم إلى بني أسد، ومر بتبالة وبها للعرب صنمٌ تعظمه يقال له ذو الخلصة. فاستقسم عنده بقداحه وهي ثلاثة: الآمر، والناهي، والمتربص، فأجالها، فخرج الناهي، ثم أجالها فخرج الناهي. ثم أجالها، فخرج الناهي فجمعها وكسرها وضرب بها وجه الصنم وقال: ويحك لو أبوك قتل ما عقتني. ثم خرج فظفر ببني أسد، وقال في نيله منهم ما أراد من ثأره، أبياتًا مطلعها:

يا دار ماوِيَّة بالحائل ... فالسَّهْبِ فالْخَبْتَيْنِ من عاقل

<<  <   >  >>