الحادث: معنى الحادث هو المخلوق.
الممكن: ما استوى وجوده وعدمه.
الواجب: ما كان وجوده ضرورياً، فالله سبحانه واجب الوجود.
الممتنع: هو ما كان عدمه ضرورياً كوجود خالقين مثلاً، أو الشريك لله فإنه لا يمكن أن يكون لله شريكاً.
الاسم المطلق: وهو الاسم العام الذي لا تقييد فيه، فمن هذه الناحية: يشترك وجود الله تعالى والخلق في الوجود المطلق العام، لأنه مفهوم عام مطلق غير مقيد.
لكن إذا قيل الوجود بإضافته إلى الله تعالى صار فيه تخصيص، وكذا إذا أضيف الوجود إلى المخلوق صار فيه تخصيص، لأن كل صفة تناسب موصوفها فوجود الله تعالى غير وجود الخلق.
تماثلها: هو كون الشيئين متساويين متشابهين من كل وجه.
اتفاقهما: الاتفاق: هو كون الشيئين متفقين في اللفظ والمعنى.
الإضافة: ضم الشيء إلى الشيء للتخصيص والتعريف.
التقييد: الوصف بأمر زائد عن الحقيقة.
التخصيص: هو قصر المعنى العام على بعض أفراده.
عناصر الموضوع:
١ ـ الرد على المعطلة إجمالاً:
بعد أن بيَّن شيخ الإسلام أصول فرق المعطلة، بدأ بإبطال تلك المذاهب فبدأ هنا بالرد الإجمالي ثم سيفصل الرد عليهم عند كلامه عند الأصلين والرد الإجمالي مركب من وجهين:
الوجه الأول: في الوجود.
الوجه الثاني: في الاتفاق في الأسماء.
وإليك تفصيل الوجه الأول: هو أن الموجود إما خالق وهو الله، وإما