للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أأدخل ويجلس حيث ينتهي به المجلس) ، (ولا يفرق بين اثنين إلا بإذنهما) ، (وتستحب تعزية المصاب بالميت) ، (ويكره الجلوس لها) ، (ولا تعيين فيما يقول المعزي بل يحثه على الصبر ويعده بالأجر ويدعو للميت) ، (ويقول المصاب: الحمد لله رب العالمين، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها) ،

ــ

أأدخل) جاء ذلك في أحاديث، (ويجلس حيث ينتهي به المجلس) فإذا وجد في طرف المجلس جلس أو في صدره. والنبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى إلى مجلس جلس حيث انتهى به المجلس؛ لكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس في أي مكان من المجلس فهو في صدر المجلس، ومن صار حوله فهو في صدر المجلس وحصل الفضيلة والقرب من النبي صلى الله عليه وسلم.

(ولا يفرق بين اثنين إلا بإذنهما) * (وتستحب تعزية المصاب بالميت) هذه مستحبة معلومة من السنة، (ويكره الجلوس لها) كونه يجلس في محل ليعزى١ (ولا تعيين فيما يقول المعزي بل يحثه على الصبر ويعده بالأجر ويدعو للميت) يندب في هذه الحال الدعوة للميت٢، (ويقول المصاب: الحمد لله رب العالمين، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها) إذا عزي المصاب فيجيب بما ذكر.


* وفي حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما". رواه أحمد.
١ قلت: ولما توفي الشيخ عبد اللطيف الفرضي الشاعر شقيق الشيخ محمد رحمهما الله تعالى جلس الشيخ ضحوة ذلك اليوم في دار الإفتاء كعادته، ومن عزاه قال: أجاب الله دعاك، الله يغفر له.
٢ فيقول: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك.

<<  <   >  >>