حاجتك، قلت: أبناء المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان بالباب فاتق الله وأوصل إليهم حقوقهم، قال: فقال: أيها الرجل ارفع إلينا حاجتك، فقلت: وما أرفع؟ حدثني إسماعيل بن أبي خالد قال: حج عمر بن الخطاب فقال لخازنه كم أنفقت؟ قال: بضعة عشر دينارا وأرى هاهنا أمورا لا تطيقها الجبال.
وفي " الحلية " أيضا عن حسين بن عبد الرحمن الوراق قال: قال أبو عبيد الله – وزير المهدي -: ما أعقلنا مخالينا هذه في عنق أحد إلا قضم منها إلا فسيان الثوري.
وفيه أيضا عن يحيى بن يمان عن سفيان الثوري قال: قال لي المهدي: يا أبا عبد الله اصحبني حتى أسير فيكم سيرة العمرين، قلت: أما وهؤلاء جلساؤك فلا، قال: تكتب إلينا في حوائجك فنقضيها، قلت: والله ما كتبت إليك كتابا