للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأنَّ خيْرَ القرون القرنُ الَّذين رَأَوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وآمَنوا به، ثمَّ الَّذين يَلُونَهم ثمَّ الَّذين يَلونَهم.

وَأفْضَلُ الصحابة١ الخُلَفاءُ الرَّاشدون المَهْديُّون؛ أبو بكر ثمَّ عُمر ثمَّ عُثمان ثمَّ عليٌّ رضي الله عنهم أجمعين.

وأن لاَ يُذكَرَ أَحَدٌ مِن صحابَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم إلاَّ بأحْسَن ذِكْرٍ، والإمساك عمَّا شَجَرَ بَينهم، وأنَّهم أحَقُّ النَّاس، أن يُلْتَمَسَ لَهم أَحَسَن المخارج، ويُظَنَّ بهم أحْسن المذاهب.

والطَّاعَةُ لأئمَّة المسلمين مِن وُلاَة أمورِهم٢ وعُلمائهم، واتِّباعُ السَّلَفِ الصَّالِح واقتفاءُ آثارِهم، والاستغفارُ لهم، وتَركُ المراءِ والجِدَالِ في الدِّين، وتَركُ ما أَحْدَثَهُ المُحْدِثُونَ.

وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّدٍ [نبيِّه] ٣ وعلى آله وأزواجِه وذريته، وسلَّم تَسليماً كثيراً.


١ في نسخة: (أصحابه) .
٢ في نسخة: (أمرهم) .
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من نسخة.

<<  <   >  >>