للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث، لعبد الغني النابلسي (ت١١٤٣?) (١) .

ونظرة في هذه الكتب الثلاثة كافية في إعطاء القارئ علماً بتلك الكتب ومناهجها.

ب- كتب الفهارس المعجمية التي ترتب الأحاديث فيها ترتيباً هجائياً مع الإحالة على من أخرجها بسندها، ومن أهمها:

- الجامع الكبير (جمع الجوامع) للإمام السيوطي (ت٩١١?) (٢) .

- الجامع الصغير، له أيضاً (٣) .

- الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير ليوسف النبهاني (ت١٣٥٠?) (٤) .

على أن كتب الفهارس كثيرة لكتب مجموعة أو لكتاب مفرد.

٢- الكتب التي اعتنت بضبط قواعد التخريج وبيان طرقه:

لم يعتن العلماء المتقدمون بوضع كتاب جامع لهذه القواعد والأصول، بل كانت كغيرها مبثوثة في ثنايا كتب المصطلح، وذلك في مباحث المتابعات والشواهد، والجرح والتعديل، ومعرفة الثقات والضعفاء، وآداب طالب الحديث ونحوها من الأنواع، على أن بعض هذه القواعد والتنبيهات لم ترد


(١) ضمنه أطراف الستة والموطأ، دون اعتناء بالأسانيد كاملة، وقد طبع في القاهرة ١٣٥٢? - ٤ج في ٢مج وأعيد تصويره في بيروت – دار المعرفة.
(٢) أراد أن يجمع السنة كلها في هذاالكتاب فقسمه إلى أحاديث قولية وأحاديث فعلية، ورتب القولية هجائياً والفعلية على المسانيد، وهو كتاب حافل، طبع في دار الفكر – بيروت ١٤١٤? - ٢١مج
(٣) طبع طبعات عدة، في القاهرة وبيروت في مجلد وفي مجلدين، وقد شرحه المناوي في: فيض القدير. وهو مطبوع في القاهرة ١٣٧٥? ٦مج - وفي بيروت ١٣٩١هـ‍.
(٤) طبع في القاهرة ١٣٥١?- وفي بيروت ١٣٥٠?، ١٣٨٩? - ٣مج. وطبع في بيروت أيضاً ٢مج.

<<  <   >  >>