١. جمع طرق الحديث الواحد في الموضع الواحد فنعرف إن كان الحديث غريباً أو عزيزاً أو مشهوراً أو متواتراً.
٢. وعن طريق هذا الجمع نعرف اتصال السند من انقطاعه.
٣. ونعرف من يكنى في بعض طرق الحديث أو يبهم من طرق أخرى.
٤. الدلالة على المواضع التي خرج فيها العلماء الحديث مجموعة في مكان واحد مع معرفة الباب الذي أخرجوه فيه.
٥. ضبط أسانيد الكتب المخرجة منها وحفظها من التحريف والتبديل مثال ذلك عند الترمذي عن زيد بن أسلم عن أبيه فلو رجعت إلى نسخ الترمذي المطبوعة وجدتها بهذا الإسناد وهو خطأ والصحيح أن الإسناد هكذا عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، وقد عرف ذلك من كتب الأطراف لأن فيها حصر الأسانيد، فلو رجعت إلى التحفة لوجدت عبد الرحمن.