٢قال الحافظ زين الدين العراقي في التقييد والإيضاح (ص: ٣٢٢ - ٣٢٣) : "وهذا الذي جزم به المصنف من أن اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن قول ضعيف، رواه البخاري في التاريخ عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وفيه قولان آخرن في التاريخ (١ / ١٤٥) ، فذكره في المحمدين، وذكر من رواية شعيب ويونس ومعمر وصالح عن الزهري أن سماه كذلك، ثم ذكر في آخر الترجمة قول سمي المتقدم، والقول الثالث وهو الصحيح أن اسمه كنيته، وبهذا جزم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩ / ٣٣٦) ، وابن حبان في الثقات (٥ / ٥٦٠) ، وقال المزي في التهذيب (٢٣ / ١١٢) : إنه الصحيح" اهـ. ٣قال ابن الصلاح (ص: ٢٩٧) : "ولا نظير لهذين في ذلك، قاله الخطيب، وقد قيل: إنه لا كنية لابن حزم غير الكنية التي هي اسمه".