٢طبع في دار الفكر بدمشق، بتحقيق سكينة الشهابي. ٣تناول فيه مؤلفه رجال الكتب الستة، وهو أصل تهذيب الكمال للمزي، ولا زال مخطوطاً - فيما أعلم - انظر: تعريفاً موجزاً عنه في مقدمة تهذيب الكمال (١ / ٣٨ - ٤٠) ، بتحقيق بشار عواد، ومما قال عن ترتيبه ومنهجه: أ- اجتهد أن يستوعب رجال الكتب الستة غاية الإمكان. ب- بين أحوال هؤلاء الرجال حسب طاقته ومبلغ جهده. ج- استعمل عبارات دالة على وجود الرجل فيها أو في بعضها كقوله: روى له الجماعة، ومتفق عليه إذا كان في الصحيحين، أو روى له فلان. د- ابتدأ كتابه بمختصر للسيرة النبوية، وذلك من سيرة ابن هشام ثم فصلاً من أقوال الأئمة في أحوال الرواة والنقلة. هـ- أفرد الصحابة فجعلهم في أول الكتاب وبدأهم بالعشرة، وقدم الرجال على النساء، ثم رتب الرواة الباقين على المعجم مقدماً المحمدين لشرف هذا الاسم.