للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثاني: أبو عمران موسى بن سهل بن عبد الحميد الجوني وهو بصري سكن بغداد.

٤- أن يتفق الاسم واسم الأب والنسبة نحو: محمد بن عبد الله الأنصاري رجلان - وقيل أكثر -:

الأول: شيخ البخاري: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى البصري (ت ٢١٥ هـ) .

الثاني: أبو سلمة محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري مولاهم البصري.

٥- أن تتفق الكنى وأسماء الآباء نحو: أبي بكر بن عياش ثلاثة أشخاص.

٦- عكس الذي قبله: وهو أن تتفق أسماؤهم وكنى آبائهم نحو: صالح بن أبي صالح، أربعة كلهم من التابعين.

٧- أن تتفق في الاسم فقط، ويقع في السند ذكر الاسم فقط مهملاً من غير ذكر ما يميزه نحو: حماد وسفيان ويتميز ذلك عند أهل الحديث بحسب من أطلق من الرواة عنه فمثلاً: إذا أطلق الرواية عن حماد سليمان ابن حرب أو عارم محمد بن الفضل، فالمراد حماد بن زيد، وإذا كان الذي أطلقه أبو سلمة موسى ابن إسماعيل التبوذكي أو عفان بن مسلم أو الحجاج بن منهال، فالمراد حماد بن سلمة. ١


١قال السخاوي في الفتح (٤ / ٢٨٠) : "وللخطيب فيه بخصوصه كتاب مفيد سماه: المكمل في بيان المهمل" اهـ.
ولمزيد الفائدة راجع ما ذكره الذهبي في آخر ترجمة حماد بن زيد في السير (٧ / ٤٦٤ - ٤٦٦) حيث قال: "فصل: اشترك الحمادان في كثير من المشايخ ... " ثم ذكر ما اختص به كل منهما، ثم ختمه بقوله: "ويقع مثل هذا الاشتراك سواء في السفيانين: ابن سعيد الثوري وابن عيينة".

<<  <   >  >>