٢- أبو حاتم بن حبان البستي (ت ٣٥٤ هـ) في كتابيه "الثقات" و "مشاهير علماء الأمصار".
٣- أبو عبد الله الحاكم (ت ٤٠٥ هـ) في "تاريخ نيسابور".
حيث جعل هؤلاء الرواة على أربع طبقات: الصحابة، التابعون، أتباع التابعين، تبع الأتباع.
أو كان بصورة أدق في التقسيم كما فعل كل من:
١- محمد بن سعد الزهري (ت ٢٣٠ هـ) في "طبقاته الكبرى".
٢- خليفة بن خياط العصفري (ت ٢٤٠ هـ) في "طبقاته".
٣- أبو عبد الله الحاكم في كتابه "معرفة علوم الحديث".
حيث قسم هؤلاء الرواة إلى عدة طبقات بحسب لقائهم للشيوخ لكن بصورة أدق، فمثلاً من لقي كبار الصحابة من التابعين يعد طبقة أولى، ومن لقي من دونهم يعد طبقة ثانية، ومن لقي صغارهم يعد طبقة ثالثة، وهكذا ١.لم يقتصر المحدثون على تقسيم الرواة
١وقد سلك مثل هذا التقسيم التفصيلي الحافظ ابن الجوزي (ت ٥٩٧ هـ) في كتابه صفة الصفوة وقد اقتفى أثر ابن سعد في طبقاته. انظر: مقدمته (٣٣ / ٣٨) ، ومن المتأخرين الإمام الذهبي في كثير من كتبه كـ التذكرة والسير وطبقات القراء وطبقات المحدثين وغيرها وكذلك الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب والسيوطي (ت ٩١١ هـ) في طبقات الحفاظ وغيرهم.