للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما امتازت به "طبقات" محمد بن سعد على "طبقات" معاصره خليفة بن خياط (ت ٤٢٠ هـ) ١:

١- جعل ابن سعد الصحابة خمس طبقات في حين جعلهم خليفة طبقة واحدة، والسبب هو: أن ابن سعد اعتبر في تقسيمهم سابقتهم في الإسلام وفضلهم، أما خليفة بن خياط فلم يعتبر شرطاً سوى كونهم صحابة اشتركوا في صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

٢- يطيل ابن سعد الترجمة - غالباً - وخاصة في طبقات الصحابة والتابعين. ٢

٣- يستعمل محمد بن سعد ألفاظ الجرح والتعديل ويذكر بعض تلاميذ وشيوخ المترجم وبعض أخباره وأحواله في حين لا نجد شيئاً من ذلك في كتاب خليفة بن خياط.

٤-تضمن كتاب محمد بن سعد قسماً خصصه للسيرة والمغازي.

أما كتاب خليفة بن خياط فقد خلا من ذلك.


١استندت في هذه المقارنة إلى ما كتبه الأستاذ الدكتور أكرم العمري في بحوث في تاريخ السنة (ص: ٧٨ - ٨٠، ١٨٣ - ١٨٥) .
٢انظر: تراجم الصحابة في المجلدين الثالث والرابع، في التابعين انظر مثلاً: ترجمة محمد بن الحنفية (٥ / ٩١ - ١١٦) ، وترجمة سعيد بن المسيب (٥ / ١١٩ - ١٤٣) وغيرها وفي تابعي الكوفة انظر مثلاً: ترجمة شريح القاضي (٦ / ١٣١ - ١٤٥) ، وإبراهيم النخعي (٦ / ٢٧٠ - ٢٨٤) ، وغيرها.

<<  <   >  >>