للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أحمد الصيدلاني قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن نعيم قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بن حمدويه قال: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَنِيفٍ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ: قَالَ أَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِزَكَاةِ الْفِطْرِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِتَمْرٍ رَدِيءٍ، فنزل القرآن: {يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا

مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}

(١) - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ محمد الواعظ قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حامد الأصفهاني قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل الفارسي قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن موسى الجماز قال: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طلحة قال: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْأَنْصَارِ، كَانَتْ تُخْرِجُ إِذَا كَانَ جُذَاذُ النَّخْلِ مِنْ حِيطَانِهَا أَقْنَاءً مِنَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ، فَيُعَلِّقُونَهَا عَلَى حَبْلٍ بَيْنَ أُسْطُوَانَتَيْنِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَأْكُلُ مِنْهُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَعْمِدُ فَيُخْرِجُ قِنْوَ الْحَشَفِ وَهُوَ يَظُنُّ


(١) - أخرجه الحاكم (المستدرك: ٢/٢٨٥) والترمذي (٢١٨٥ - ح: ٢٩٨٧) وابن ماجه (١/٥٨٣ - ح: ١٨٢٢) وابن جرير (٣/٥٥) والبيهقي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه (فتح القدير: ١/٢٩١) من طريق أسباط عن السدي به.
وصححه الحاكم والترمذي، والبوصيري في الزوائد (سنن ابن ماجه: ١/٥٨٣) وحسّنه محقق جامع الأصول. قلت: قد رجحنا فيما سبق تضعيف هذا السند لكن الحديث حسن بشواهده السابقة، والله أعلم.

<<  <   >  >>