للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْجَاهِلِيَّةِ} ١، وقوله: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ} ٢، وقوله: ٣ {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} ٤، ما معنى: سوء الظن بالله؟ وقوله: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} ٥، ما معناه؟ وما معنى إدخال البخاري إياه في كتاب الطب؟ وكذلك الحديث الذي أورده: " ما من مسلم يصيبه أذى " ٦، فإن فسرتم "الأذى" بجميع المكروهات كما هو المشهور من معنى اللفظ الأخير: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى " ٧، فعطف "الأذى" على ما تقدم، والعطف يقتضي المغايرة؛ هل المراد: المسلم ٨ الذي لم يصدر منه شرك بالكلية، أم لا؟ وما معنى قولهم: من الشرك: التصنع للمخلوق ٩، وخوفه ورجاؤه؟ وهل المراد به: الشرك الأكبر أو الأصغر؟ ١٠.

وقوله: " أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله " ١١، ما معناه؟ والحديث الذي فيه النهي عن قيل وقال، وعن كثرة السؤال وإضاعة المال، وقوله عليه السلام: " الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والدار، والفرس " ١٢، ما معناه؟

وترك الخارص الثلث أو الربع، هل هو صحيح أم لا؟ فإن قلتم: لا، فما معنى الحديث


١ سورة آل عمران آية: ١٥٤.
٢ سورة الفتح آية: ٦.
٣ في المخطوطة: (وقال) , ولعل الصواب ما ذكر.
٤ سورة فصلت آية: ٢٣.
٥ سورة النساء آية: ١٢٣.
٦ البخاري: المرضى (٥٦٤٧) , ومسلم: البر والصلة والآداب (٢٥٧١) , وأحمد (١/٣٨١, ١/٤٤١, ١/٤٥٥) , والدارمي: الرقاق (٢٧٧١) .
٧ البخاري: المرضى (٥٦٤٢) , ومسلم: البر والصلة والآداب (٢٥٧٣) , والترمذي: الجنائز (٩٦٦) , وأحمد (٢/٣٠٣, ٢/٣٣٥, ٢/٤٠٢, ٣/٤, ٣/١٨, ٣/٢٤, ٣/٣٨, ٣/٤٨, ٣/٦١, ٣/٨١) .
٨ في طبعةأبا بطين: بدون كلمة (المسلم) .
٩ في طبعة أبا بطين: (المخلوق مسلم) .
١٠ في المخطوطة: تقديم (الأصغر) على (الأكبر) .
١١ البخاري: التوحيد (٧٤٠٥) , ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٦٧٥) , والترمذي: الزهد (٢٣٨٨) والدعوات (٣٦٠٣) , وابن ماجة: الأدب (٣٨٢٢) , وأحمد (٢/٣٩١, ٢/٤١٣, ٢/٤٤٥, ٢/٤٨٠, ٢/٤٨٢, ٢/٥١٥, ٢/٥١٧, ٢/٥٢٤, ٢/٥٣٤) .
١٢ في طبعةأبا بطين: (في المرأة والولد والفرس) .

<<  <   >  >>