للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المسألة الرابعة عشرة]

سئل، رحمه الله، عن مسائل:

الأولى: قوله في باب حكم المرتد: أو استهزأ بالله أو كتبه أو رسله، كفَر، فما وصف ١ هذا الاستهزاء المكفِّر؟

الثانية: قول الشيخ: أو كان مبغضًا لما جاء به الرسول اتفاقًا، فما معنى هذا؟ وقوله: أو جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم، ما وصف هذه الوسائط، والتوكل والدعاء والسؤال؟

الثالثة: قولهم: أو أتى بقول أو فعل صريح في الاستهزاء بالدين، كفَر، فما وصف هذا الدين ٢ والقول المكفِّر؟

الرابعة: قوله: أو نطق بكلمة كفْر ولم يعلم معناها، فلا يكفر بذلك، هل المعنى: نطق بها ولم يعرف شرحها، أو نطق بها ولم يعلم أنها تكفِّره؟

الخامسة: قولهم: ومن أطلق الشارع كفره، كدعواه إلى غير الله ... إلخ، فللعلماء فيه أقوالن أيها أقرب إلى الصواب؟

السادسة: الذبح للجن، قال الشيخ: وأما ما يذبحه الآدمي خوفًا


١ في أبا بطين: (وما وصف) .
٢كذا في المخطوطة ١٤٠، والمطبوعة ١/ ٢٠٣، والمصورة ١/٢٦٠، ولعل صوابها: (الفعل والقول المكفر) عبارة ناصر الدين الأسد.

<<  <   >  >>