وأنَّ الكربَ والشدَّة يكشفها الله بالفرَج الذي يعقبها، وأنَّ العُسر يعقبه اليسر من الله عزَّ وجلَّ.
٨ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
١ أنَّ مَن حفظ حدودَ الله حفظه في دينه ودنياه.
٢ أنَّ مَن أضاع حدودَ الله لا يحصل له الحفظُ من الله، كما قال: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}
٣ أنَّ الجزاءَ من جنس العمل، فالعمل حفظ، والجزاء حفظ.
٤ أنَّ العبدَ يخصُّ ربَّه بالعبادة والاستعانة.
٥ الإيمان بالقدر.
٦ أنَّ العبادَ لا ينفعون ولا يضرُّون إلاَّ إذا كان النفعُ والضَّرر مقدَّرَين من الله.
٧ أنَّه لا يحصل لأحد نفعٌ إلاَّ إذا كان مقدَّراً، ولا يندفع عنه ضرر إلاَّ إذا كان مقدَّراً، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
٨ أنَّ الصبر يعقبه النصر.
٩ أنَّ الكرب يعقبه الفرَج.
١٠ أنَّ العُسرَ يعقبه اليُسر.
١١ تواضعه صلى الله عليه وسلم وملاطفته الصغار.
١٢ التقديم بين يدي ذكر الأمر المهمِّ بما يحفز النفوس إليه؛ لقوله: "ألاَ أعلِّمك كلمات".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute