للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

· الحديث الثامن:

عن أبي هريرة –رضي الله عنه– قال: "لمَّا فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: "إنّ الله حبس عن مكة القتل –أو الفيل– وسلّط عليها رسولَه والمؤمنين؛ فإنها لا تحِل لأحدٍ كان قبلي، وإنّها أُحلَّت لي ساعةً من نهار، وإنّها لن تحلَّ لأحدٍ من بعدي، فلا يُنفَّر صيدُها، ولا يُختلى شوكُها، ولا تحلُّ ساقطتُها إلا لمنشدٍ، ومن قُتل له قتيلٌ فهو بخير النظرين، إمّا أن يُفْدَى، وإما أن يُقيد فقال العباس: إلا الإذخر؛ فإنَّا نجعله لقبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إلا الإذخر"، فقام أبو شاهٍ –رجلٌ من أهل اليمن- فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتبوا لأبي شاه".

· تخريج الحديث:

- هذا الحديث أخرجه البخاري (١) ،

- ومسلم (٢) ،

- وأبو داود (٣) ،

- والترمذي (٤) ،

- والنسائي في الكبرى (٥) ،


(١) في العلم باب كتابة العلم ١٢: ح ١١٢، وفي اللقطة باب كيف تُعرَّف لقطة مكة ١٩١: ح ٢٤٣٤، وفي الديات باب من قتل له قتيلٌ فهو بخير النظرين.
(٢) في الحج باب تحريم مكة ٩٠٤: ح ١٣٥٥.
(٣) في المناسك باب تحريم مكة ١٣٧١: ح ٢٠١٧، وفي العلم باب كتابة العلم ١٤٩٣: ح ٤٦٤٩، وفي الديات باب ولي العمد يأخذ الدية ١٥٥٣: ح ٤٥٠٥.
(٤) في العلم باب ماجاء في الرخصة فيه ١٩٢٠: ح ٢٢٦٧.
(٥) في العلم باب كتابة العلم ٣: ٤٣٤: ح ٥٨٥٥.

<<  <   >  >>