طبع الكتاب في مطبعة أنصار السنة سنة ١٣٦٥هـ بتحقيق الشيخ الفقي، وهي مليئة بالسقط والتحريف، والزيادة على ما في النسخ الخطية. ثم أعيد طبعه مرة أخرى بدار الهداية، وهي مطابقة للطبعة الأولى تماماً في السقط والتحريف والزيادة –ومع ذلك كتب عليها "تقديم ومراجعة إسماعيل بن عتيق"ملحوظاتي على طبعة الكتاب:
جاءت الطبعة التي قام بتحقيقها الشيخ الفقي –رحمه الله – مليئةبالسقط، والتحريف، والزيادة على ما في النسخ الخطية. وكان المأمول من الشيخ الفقي أن يخرج الكتاب على الوجه الذي أراده المؤلف، لا أنه يبدل فيه ويغير ويزيد فيه ما ليس منه من تلقاء نفسه. وقد هالني كثيراً الفرق الكبير الشاسع بين ما عليه النسخ الخطية، وبين المطبوعة. فإليك أخي الكريم بعض ملحوظاتي على هذه الطبعة، مع أن ذكري لها إنما هو من باب التمثيل لا الحصر، وذلك خوف الإطالة وخشية الملالة (١) .
(١) الإحالة سوف تكون على الطبعة الثانية للكتاب فليتنبه.