للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ} (١) . وقال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} (٢) . وقال تعالى عنهم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَاب} (٣) .

وكانوا مقرين (٤) بأن آلهتهم لم تشارك (٥) الله في خلق السموات والأرض؛ ولا خلق شيء بل كانوا يتخذونهم شفعاء ووسائط كما قال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ (٦) اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ (٧) وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} (٨)

وقال [عن] (٩) صاحب يس: {وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ} (١٠) ، وقال تعالى (١١) : {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون} (١٢) ، وقال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ


(١) سورة الأنعام، الآية: ١٩، وفي (الأصل) و "م" و"ش" بزيادة: "قل" وهو خطأ، وإنما هي في أول الآية.
(٢) سورة هود، الآية: ١٠١.
(٣) سورة ص، الآية: ٥.
(٤) في كتاب "الإيمان": "معترفين".
(٥) في جميع النسخ: "تشرك"، والمثبت من كتاب: "الإيمان".
(٦) سقطت "دون"من: "م".
(٧) في (الأصل) : "ما لا ينفعهم ولا يضرهم"، وهو خطأ.
(٨) سورة يونس، الآية: ١٨.
(٩) ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش".
(١٠) سورة يونس، الآيتان: ٢٢و ٢٣.
(١١) سقطت "تعالى" من: (المطبوعة) .
(١٢) سورة الأنعام، الآية: ٥١.

<<  <   >  >>