للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يموت ويبعث (١ من أهل الكرامات والمعجزات وغيرهم١) (١) ، كما لا يخفى على من تدبرها، وتأمل قوله تعالى: {وَمَا يَشْعُرُونَ [أَيَّانَ يُبْعَثُون] (٢) } ، وهذا إنما يستعمل فيمن يعقل، كما لا يخفى على من له معرفة باللغة العربية (٣) .

فالحمد لله على ظهور الحجة وبيان المحجة.

وحقيقة أمر (٤) هذا العراقي مصادمة ما في القرآن من النهي عن دعوة غير الله، والقرآن ينهى عن دعوة كل ما سوى (٥) الله، وهذا يقول: (يجوز (٦) أو يستحب أن يُدْعى، أو يستغاث (٧) مع الله غيره) . (٩ فليس (٨) عنده إلا تشكيك، وتخمش، وتغيير على التوحيد، ونصرة للشرك والتنديد٩) (٩) . ولا يخفى أن جُلَّ (١٠) شرك المشركين في حق من عبدوه مع الله إنما هو بدعائه وسؤاله قضاء حاجاتهم، وتفريج كرباتهم، فإن أردت أيها الموحد-وفقك الله للتمسك بدين الإسلام- حقيقة ما اشتملت (١١) عليه أوراق هذا


(١) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
(٢) ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش".
(٣) في جميع النسخ: "اللغة والعربية"، ولعل الصواب ما أثبت.
(٤) في هامش: (الأصل) : "حال" وفوقها حرف "خ"، وفي "م" و"ش": "حال".
(٥) في "ش": "..كل سوى الله".
(٦) في "م": "تجوز".
(٧) سقطت من: (المطبوعة) : "أو يستغاث".
(٨) في "م" و "ش": "وليس".
(٩) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
(١٠) سقطت من: (المطبوعة) : "جلّ".
(١١) في "م" و "ش": "ما اشتمل".

<<  <   >  >>