للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نَزْغٌ} ١وبعد الخافض، نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} ٢، {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ} ٣، وبعد أداة الشرط مثل: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا} ٤، وبين المتبوع وتابعه نحو: {مَثَلاً مَا بَعُوضَةً} ٥ وبعوضة بدل، وقيل اسم نكرة صفة لمثلا، أو بدل منه، وذكر فيها أقوال أخرى كثيرة، وأما قوله تعالى: {فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ} ٦ فما محتملة لثلاثة أوجه:

أحدها: الزيادة، إما لمجرد تقوية الكلام فقليل بمعنى العدم، وأما لإفادة التقليل، فقليل بمعناه الحقيقي.

الثاني: النفي، وقليلا نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف أي إيمانا قليلا أو زمنا قليلا، ويضعف هذا الوجه أن ما النافية لها الصدارة فلا


١ سورة الأعراف. الآية: ٢٠٠. وسورة فصلت، الآية: ٣٦.
٢ سورة آل عمران. الآية: ١٥٩.
٣ سورة القصص. الآية: ٢٨.
٤ سورة فصلت. الآية: ٢٠.
٥ سورة البقرة. الآية: ٢٦.
٦ سورة البقرة. الآية: ٨٨.

<<  <   >  >>