للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣- الغاية.

١٤- التنصيص على العموم، وهي الزائدة في نحو: {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ} ١.

١٥- توكيد العموم، وهي الزائدة في نحو: ما جاءني من ديار. وشرط لزيادتها تقدم نفي أو نهي أو استفهام بـ "هل" وتنكير مجرورها وكونه فاعلا أو مفعولا أو مبتدأ، ولم يشترط الكوفيون تقدم نفي أو نهي أو استفهام٢، ولم يشترط آخرون تنكير مجرورها ولا كونه فاعلا أو مفعولا أو مبتدأ.

من ٣: على خمسة أوجه؛ شرطية واستفهامية، وإذا قلت: من ذا لقيت، فـ "من" مبتدأ، و "ذا" موصول خبره، ويجوز كونها زائدة على رأي الكوفيين المجوزين لزيادة الأسماء، وموصولة ونكرة موصوفة كمررت بمن معجب لك.


١ سورة المائدة. الآية: ١٩.
٢ ورأى الأخفش رأيهم، انظر: شرح المفصل ٨/١٠ و١٣٧، وشرح الكافية الشافية ٢/٧٩٨.
٣ انظر: المغني ص٤٣١.

<<  <   >  >>