للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليقين أو ما نزل منزلته، كقوله تعالى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً} ١، وإذا دخلت على الجملة الاسمية نصبت الاسم ورفعت الخبر، وشرط اسمها أن يكون ضميرا محذوفا وخبره جملة، إلا أن يذكر اسمها فيجوز الأمران كقوله:

٤- بأنك ربيع وغيث مريع ... وأنك هناك تكون الثمالا٢

الثالث: أن تكون مفسرة بمعنى أي كقوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} ٣، وأنكرها الكوفيون، قال المؤلف وهو عندي متجه٤، ويشترط أن لا يدخل عليها جار، وأن تقع بين جملتين


١ سورة طه الآية: ٨٩.
٢ هذا بيت من المتقارب، لجنوب أو عمرة بنت العجلان الهذلية.
انظر: الإنصاف ١/٢٠٧ وشرح المفصل ٨/٧٥ والتصريح ١/٢٣٢. الشاهد فيه: بأنك ربيع فقد ذكر اسم أن وهو كاف الخطاب وجاء خبرها مفرد وهو ربيع وفي الشطر الثاني جاء الخبر جملة فجاز الأمران.
٣ سورة المؤمنون. الآية:٢٧.
٤ وذلك لأنك لو أتيت بـ أي مكان أن في قولك: كتبت إليه أن قم، لم تجده مقبولا. المغني - تحقيق عبد الحميد - ١/٣٩.

<<  <   >  >>