للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صفة للنكرة وحالا من المعرفة، نحو: مررت برجل أي رجل، مررت بزيد أي رجل.

الخامس: أن تكون وصلة لنداء ما فيه أل [مثل] : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} ١.

إذ ٢: على أربعة أوجه:

الأول: أن تكون اسما للزمان الماضي فتستعمل ظرفا، وهو الغالب ومفعولا به وتكون غالبا في أوائل القصص، مثل: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ} ٣ أي اذكروا وقت ذلك، وبدلا من المفعول مثل: {إِذِ انْتَبَذَتْ} ٤ ومضافا إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه كـ "يومئذ"، أو غير صالح كـ {بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} ٥.

الثاني: أن تكون اسم زمان للمستقبل: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، إِذِ الْأَغْلالُ} ٦.

الثالث: أن تكون للتعليل: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ


١ سورة الأنفال. الآية: ٦٥.
٢ انظر: المغني ص١١٧.
٣ سورة البقرة. الآية: ٥٠.
٤ سورة مريم. الآية: ١٦.
٥ سورة آل عمران. الآية: ٨.
٦ سورة غافر. الآية: ٧٠, ٧١.

<<  <   >  >>