للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد تأتي للماضي كقوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً} ١، أو الحال كقوله سبحانه: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ٢ وناصبها عند المحققين فعل الشرط وهي عندهم غير مضافة إلى شرطها، والأكثرون على أن ناصبها الجواب، وحقق بعضهم أنها إن كانت شرطا فناصبها فعل الشرط وإلا فجوابه٣.

وقد تخرج عن الشرطية، كـ "إذا" الواقعة بعد القسم مثل: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ٤.

"ايمن" ٥: للقسم اسم من اليمين، وهمزته وصل، وليس جمعا، ويلزم الرفع على الابتداء، والإضافة إلى اسم الله فقط وخبره محذوف.


١ سورة الجمعة. الآية: ١١.
٢ سورة الليل. الآية: ١.
٣ انظر: الهمع ١/٢٠٧.
٤ سورة الليل، الآية: ١.
٥ انظر: المغني ص١٣٦.

<<  <   >  >>