٢ فتح الباري ٤/١٣. ٣ قال هنا: "حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم" وفي رواية زكريا بن أبي زائدة الآتية: "فأرسل إليه فدعا الحلاق ... "، والروايات السابقة من طريق ابن أبي ليلى تفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي جاء إلى كعب، ففي طريق سيف عن مجاهد "وقف علي رسول الله صلى الله عليه وسلم" ومن طريق أبي بشر عن مجاهد: "فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وقد جمع ابن حجر بين ما يظهر في هذه الرواية من تعارض فقال: والجمع بين هذا الاختلاف أن يقال: مر به أولاً فرآه على تلك الصورة فاستدعى به إليه فخاطبه وحلق رأسه بحضرته، فنقل واحد منهما ما لم ينقله الآخر، ويوضحه قوله في رواية ابن عون السابقة حيث قال فيها: فقال: أدن، فدنوت" فالظاهر أن هذا الاستدناء كان عقب رؤيته إياه إذ مر به، وهو يوقد تحت القدر. (من فتح الباري ٤/١٤ بتصرف يسير) . ٤ صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المحصر: ١٨١٦. ٥ صحيح البخاري مع الفتح، كتاب التفسير: ٤٥١٧. ٦ صحيح مسلم، كتاب الحج: ٨٥. ٧ سنن ابن ماجه، كتاب المناسك: ٣٠٧٩. ٨ مسند أحمد ٤/٢٤٢.