للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: "إنا يوم الخندق نحفر - فعرضت كدية شديدة١ - فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم" فقالوا: "هذه كدية عرضت في الخندق" فقال: "أنا نازل ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقاً. فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيباً أهيل أو أهيم". الحديث٢.

الحديث رواه أيضاً أحمد٣ بزيادة رشوها بالماء - والنسائي٤ بلفظ مرادف- عرضت لهم صخرة - والبيهقي٥.

وأخرجه البيهقي٦ بسنده عن أيمن المخزومي وفيه قال أيمن المخزومي: سمعت جابر بن عبد الله يقول: "كنا يوم الخندق نحفر فعرضت كذانة٧، وهي الجبل"، الحديث.


١ هذه رواية الإسماعيلي عن طريق المحاربي والكدية القطعة الغليظة. انظر هدي الساري ١٧٨.
٢ صحيح البخاري ٥/٤٥ وقد تقدم.
٣ مسند الإمام أحمد ٣/٣٠٠- ٣٠١، ٤/٣٠٣.
٤ سنن النسائي ٦/٤٣.
٥ دلائل النبوة ٣/٤٢٣.
٦ دلائل النبوة ٣/٤٢٣.
٧ الكذانة ككتانة حجارة رخوة كالمدر واكذوا صاروا فيها و (الكذكذة) الحمرة الشديدة وكذّ خشن. القاموس ١/٣٧١ وهذا التفسير لا يستقيم مع ما هو معلوم من وقوف هذه الصخرة في طريقهم.

<<  <   >  >>