٢ بطحان بضم فسكون عند المحدثين وحكى أهل اللغة بطحان بفتح أوله وكسر ثانيه وهو: واد بالمدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة: العقيق وبطحان وقناة. وقد روى الزبير بن بكار -بطحان على ترعة من ترع الجنة- انظر المغانم المطابة ٥٦، والنهاية في غريب الحديث ١/١٣٦. ٣ مسجد الفتح الذي يسمى حالياً بهذا الاسم يقع على طرف جبل سلع في الشمال الغربي منه مطلاً على مسيل بطحان (أبي جيده) ويبعد عن المدينة بـ ٣ كيلوات المغانم المطابة ٩٥٨، وقد رد هذا - حمود التويجري- حيث قال لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أسس في المدينة مسجداً سوى مسجده ومسجد قباء ومن زعم غير هذا فقوله بعيد من الصحة والذي يظهر أن هذه المساجد كانت من إنشاء المفتونين بالآثار ونسبتها إلى الأكابر ليكون لذلك موقع عند الجهال، مجلة البحوث الإسلامية ٢٧٩-٢٨٠ العدد الخامس محرم - جمادى الآخرة ١٤٠٠. قلت: وبالنظر إلى طبيعة المكان نجد أنه يقع في الجنوب الغربي وليس في الشمال كما قال صاحب المغانم المطابة. والله أعلم.