للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك ابن عبد البر١ ورجح ذلك الشنقيطي٢ حيث قال: "واعلم أن التحقيق أن غزوة ذات الرقاع بعد خيبر وإن جزم جماعة كبيرة من المؤرخين بان غزوة ذات الرقاع قبل خيبر" قال: "والدليل على ذلك الحديث الصحيح أن قدوم أبي موسى الأشعري على النبي صلى الله عليه وسلم حين خيبر مع الحديث الصحيح أن أبا موسى شهد غزوة ذات الرقاع".

وقد قال البخاري رحمه الله: "باب غزوة ذات الرقاع وهي غزوة محارب خصفة من بني ثعلبة من غطفان فنزل نخلاً وهي بعد خيبر لأن أبا موسى الأشعري جاء بعد خيبر ثم قال رحمه الله: بل التحقيق أن صلاة الخوف ما شرعت إلا بعد الخندق".


١ التمهيد ٥/٢٣٤.
٢ أضواء البيان ١/٣١٠- ٣١٢.

<<  <   >  >>