للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً إنا لصُبُر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله"١. كما رواه البخاري٢ في كتاب التفسير.

وعندما لم يستطع يهود خيبر - وخاصة بني النضير٣ - مجابهة المسلمين لجأوا إلى الأسلوب الثاني وهو أسلوب المكر والتحريش فقد روى ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان٤ عن عروة ومن لا أتهم عن عبيد الله٥بن


١ تفسير القرآن العظيم ٢/٣٨-٣٩، والسيرة النبوية ٢/٦١٥.
٢ صحيح البخاري مع الفتح ٧/٢٨٧ كتاب المغازي.
٣ ذلك لأنهم خسروا الكثير من مناطق نفوذهم وسلطانهم فهم موتورون، وأكثر حقداً وتحمساً من غيرهم.
٤ يزيد بن رومان الأسدي أبو روح المدني مولى آل الزبير - ثقة - من الخامسة مات سنة ثلاثين وروايته عن أبي هريرة مرسلة روى له الجماعة، التقريب ٣٨٢، وتهذيب التهذيب ١١/٣٥.
٥ عبيد الله بن كعب بن مالك الأنصاري - ثقة - من الثالثة روى له (خ م د س) التقريب ٢٢٧.

<<  <   >  >>