(٢) انظر: تفسير القاسمي ٥ / ١٢٠٣-١٢٠٤، وتفسير ابن كثير ٢ / ٢٣٥، والحديث رواه أبو داود: ٣٣٤، وأحمد في المسند ٤ / ٢٠٣-٢٠٤، والحاكم ١ / ١٧٧، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في «إرواء الغليل» ١ / ١٨١، وقال: صححه النووي، وقواه ابن حجر. (٣) انظر: تفسير القاسمي ٣ / ١٩٥، وفتح القدير ١ / ١٩٣. (٤) وذلك كترك الأكل أو الشرب، أو ترك السعي لتحصيلهما مع القدرة على ذلك، حتى يدركه الموت بسبب الجوع أو العطش، وكترك الجهاد في سبيل الله والإنفاق فيه، الموجب لتسلط الأعداء وقتلهم للمسلمين، وتركُ الجهاد والنفقةِ فيه، هو سبب نزول هذه الآية، انظر في سبب نزولها: تفسير ابن كثير ١ / ٣٣١، والجامع لأحكام القرآن ٢ / ٣٦١-٣٦٣، وفتح القدير ١ / ١٩٣، وقد قال الشوكاني: «والحق أن الاعتبار بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، فكل ما صدق عليه أنه تهلكة في الدين أو الدنيا، فهو داخل في هذا، وبه قال ابن جرير الطبري» .