له ١٩٠٥ وظل فيها حتى سنة ١٩٢٠. ولا يبدوا أن الشيخ أبو يعلى قد انتقل من مصر إلى دمشق حيث نجد أنه في عام ١٩١٧ قام برحلة إلى باريس إذ يذكر ي رسالة بعث بها إليه ابن زكري فيقول (فمن ذلك ما كاتبني به الأستاذ المرحوم العلامة الحافظ الزواوي الشيخ محمد السعيد بن زكري مفتي الجماعة بمدينة الجزائر في ماي ١٩١٧
أيام إقامتي بباريس) ثم يوضح أنه وصلته من ابن زكري رسالة أخرى بتاريخ يونيو في السنة المذكورة.
ويبدو أن أبو يعلى الزواوي قد قام برحلة إلى تونس وهناك تعرف على الشيخ الطاهر الجزائري إذ يقول الأستاذ سعد الله (فقد زار الشيخ الطاهر موطن آبائه الجزائر حوالي ١٨٩٣ فوجد الشيخ أبا يعلى في تونس) ص ١٤٦.
وقد حاولت أن أجد سندا لرحلتين محتملتين أولاهما أن يكون أبو يعلى قد زار الحجاز لأداء فريضة الحج وثانيها أن يكون قد زار فلسطين لأن الذاهب من دمشق إلى القاهرة عبر القطار في تلك الأيام كان لابد له أن يأخذ قطار دمشق - حيفا ومنها إما أن يأخذ السفينة أو أن يواصل بالقطار حتى غزة ولكنني لم أعثر على سند صحيح ... وفي اعتقادي أن للرجل رحلات سيكون من المفيد إذ ما عرفنا ذات يوم أنه دونها فحتى الآن لا نعرف إذا ما ترك مذكرات.