يتألف الكتاب من ١٠٤ صفحة من المقطع الصغير قياس (١٣/ ٢١) وطبع في مطبعة الفيحاء في دمشق الكائنة في شارع مدحت باشا "كان واليا على الشام وصدرا أعظم - وزير أول- في العهد التركي" وقد طبع على نفقة أحد رجال التصوف المعروفين من المهجرين الجزائريين في دمشق، وهو أمازيغي أيضا واسمه عمر بن طيب الزواوي وقد حفظت حقوق الطبع للمؤلف نفسه، ونشر الكتاب عام ١٣٤٠ هـ.
وقد ورد اسم الكتاب والكاتب كالتالي (كتاب تاريخ الزواوة تأليف الفقير الضعيف الراجي عفو ربه اللطيف السعيد بن محمد شريف أبو يعلى الزواوي).
يهدي المؤلف كتابه إلى السيد أحمد الهاشمي بالصيغة التالية:(إلى صاحب الشرف الممجد، ذي السيادة القعساء الصحيحة السند، إبن علي الشريف السيد أحمد الهاشمي العلوي الفاطمي الزواوي).
ويضيف المؤلف في الإهداء:(مولاي كان لتاريخ الزواوة شأن عظيم، وأنتم من الأعاظم، وكان لهم نسب كريم، وأنت من الأكارم، أما وقد كان أو كاد ينسى، فاقبل مني أن أجدده لعلنا نتأسى كما قال الأول:
فتأسوا بمن مضى إذا ظلمتم ... فالتأسي للنفس عزاء
فأهديه إلى سيادتكم العظمى، ولكم فيه الكلمات العليا.)