الكبرى ضد فرنسا عام ١٩٢٥ - ١٩٢٧ بقيادة سلطان الأطرش والأمبر عز الدين الجزائري، وكان الجزائريون في الجيش الفرنسي وعلى رأسهم الضابط عطاف يساعدون الثورة السورية بالسلاح وغيره.
ولم يعد سرا أن الأمازيغ في سوريا كانوا جزءا أساسيا ومحركا قويا للنضال القومي العربي، سواء ضد الأتراك أو ضد الفرنسيين أو الإنجليز أو الصهيونية والإمبريالية العالمية، بل إن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يكرهه "الفرانكوفون" وأدعياء الأمازيغية، كان يقوم على أكتاف الكثير من هؤلاء الزواوة المهجرين إلى دمشق بل وصلوا إلى أعلى المراتب في قيادة الحزب والدولة، ومنهم على سبيل المثال رئيس وزراء سوريا في سبعينيات القرن العشرين "عبد الرحمان أحمد خليفاوي" أصيل الأربعاء بني إيراثن كما كان منهم قيادات في الأحزاب الإسلامية ومنهم محمد المبارك أصيل دلس ومن أبناء عمومه الشيخ أبو يعلى الزواوي كما ذكر في كتابه هذا الذي بين أيدينا كما ليس سرا ما قدمته سوريا ومصر والسعودية وكل العرب للثورة الجزائرية ١٩٦٢ - ١٩٥٤ وهو أمر لم يفعله العرب دولهم وشعوبهم مع الثورة الفيتنامية مثلا!!.