وذكر ابن الجلاب في التفريع (١/٣٠٥) ، أن فيه روايتين: الأولى: أن عليه القضاء والكفارة، والثانية: كما في المدونة. وأما أحمد: فمن أكل أو شرب ناسياً صح صومه عنده ولا شيء عليه، وأما إن جامع ناسياً ففيه ثلاث روايات: الأولى: أن عليه القضاء والكفارة، وهي المذهب. الثانية: أنه لا قضاء عليه ولا كفارة. الثالثة: أنه يقضي ولا يكفر. وانظر: المسائل لأبي يعلى (١/٢٥٩) ، الإنصاف (٣/٣١١) . ٢ نهاية لـ (٧٣) من الأصل. ٣ ما بين القوسين أسقط من الأصل. ٤ المدونة (١/٢٠٩-٢١٠) ، التفريع (١/٣٠٦) . ٥ انظر: المجموع (٦/٣٢٥) ، فتح العزيز (٦/٣٩٩) . ٦ هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني، شيخ الشافعية في زمانه، كان علماً في التفسير، والحديث، ومن العلماء العاملين، من مصنفاته: (فتح العزيز) ، (التدوين في ذكر أخبار قزوين) ، وغيرهما، مات سنة (٦٢٣هـ) . ترجمته في: تهذيب الأسماء واللغات (٢/٢٦٤) ، طبقات الشافعية للسبكي (٨/٢٨١) ، الأعلام (٤/٥٥) .