للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(فصل: في الاعتكاف)

*اتفقوا على أن الاعتكاف مشروع، وأنه مستحب في كل وقت، وفي العَشر الأواخر من رمضان أفضل لرجاء ليلة القدر ١، وهي في رمضان عند الثلاثة ٢.

وقال أبو حنيفة: هي في سائر السنة ٣.

وقال الشافعي: أرجاها ليلة الحادي أو الثالث والعشرين ٤.

وقال مالك: هي في ٥ أفراد العشر الأخير ٦.

وقال أحمد ٧: هي ليلة السابع والعشرين ٨.


١ البدائع (١/١٠٨) ، المقدمات (١/٢٥٨-٢٥٩) ، المهذب (١/١٩٠) ، المغني (٣/١٨٣، ٢١١) .
٢ المدونة (١/٢٣٩) ، كفاية الأخيار (١/١٣٢) ، الكافي لابن قدامة (١/٣٦٥) .
قد ذكر الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى- خمسة وأربعين قولا، وذكر أدلة كلٍ في ليلة القدر.
انظر: فتح الباري (٤/٢٦٣) ، الإنصاف (٣/٣٥٥-٣٥٦) ، نيل الأوطار (٣/٣٥٥-٣٥٦) .
٣ هذا هو المشهور عنه، وروي عنه: أنها في رمضان.
الفتاوى الخانية (١/٢٢٦) ، الفتاوى الهندية (١/٢١٦) .
٤ ذكر بعضهم أن هذا قوله القديم، وذكر أكثرهم أن ميل الشافعي إلى أنها ليلة الحادي والعشرين لا غير.
مغني المحتاج (١/٤٥٠) ، الإقناع للشربيني (١/٢٢٦) .
(في) : أسقطت من الأصل.
٦ المقدمات (١/٢٦٨) ، التمهيد (٢/٢٠٢) .
٧ مذهب أحمد أن أرجاها ليلة سبع وعشرين، وقال أحمد: هي في العشر الأواخر، وفي وتر من الليالي.
وانظر: المغني (٣/١٧٩) ، الإنصاف (٣/٣٥٥) .
٨ في النسختين (والعشرون) .

<<  <   >  >>