للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرماد (١)، قريب البيت من (٢) الناد.

قالت أم زرع: زوجي: أبو زرع، وما أبو زرع،

أناس * (فرعي وأذني) (٣) أناس حلى (أُذني) (٤) وملأ شحم (عضدي) (٥)، وبجح (٦) نفسي فبجحت إليه.

أتاني أبو زرع وأنا في (شق) (٧) فنكحني، فانطلق بي إلى أهل صهيل (٨) وأطيط (٩) ودائس (١٠) ومُنْق (١١) فأنا عنده أشرب فأتقمح (١٢)، وارقد فاتصبح (١٣)، (وأقول فلا أُقبّح، وخرج من عندي أبو زرع


= في قومه.
(١) تصفه بالجود وكثرة الضيافة.
(٢) هو مجلس القوم، فقد وصفته بالكرم لأنه لا يقرب البيت من النادي إلا من هذه صفته.
(٣) غير موجودة في الصحيحين، وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٢٦٧: وقع في رواية ابن السكيت: (أذني وفرعي) بالتثنية، وقال: قال القاضي عياض: يحتمل أن تريد بالفرعين اليدين، لأنهما كالفرعين من الجسد، تعني أنه حلى أذنيها ومعصميها.
(٤) جاء في المخطوط: أذنيه، والتصويب من الصحيحين.
(٥) جاء في المخطوط عضديه والتصويب من الصحيحين.
(*) أناس: بفتح الهمزة وتخفيف النون وبعد الألف مهملة: أي حرك، ومعناه أي أثقل أذنيها ومعصميها بالحلي حتى تدلى واضطرب والنوس حركة كل شيء معدل.
(٦) بجح: بالباء ثم جيم ثم حاء مهملة، أي: أفرحني ففرحت.
(٧) أي في مشقة من العيش.
(٨) جاء في المخطوط (صمصيل) والتصويب من الشمائل للترمذي (٢١٥): وهو صوت الخيل.
(٩) أطيط: صوت الإِبل تئط من ثقل حملها.
(١٠) دائس: الدابة التي تدوس الحصاد.
(١١) الآلة التي تنقي القمح والشعير، والمعنى أنه نقلها من شدة العيش إلى الثروة الواسعة من الخيل والإِبل والزرع.
(١٢) أي أشرب فأروى وأدع الماء لكثرته عندي مع قلته عند غيره.
(١٣) أي أنام فأدخل في الصبح، فلا يوقظني لخدمته لأنني محبوبة لديه.

<<  <   >  >>