المعنى: يدعو الله أن يثبت أقدامهم في ساح القتال. الإعراب: وأنزلن: "الواو" حرف عطف، "أنزلن": فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة. وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنت"، و"النون" لا محل لها سكينة: مفعول به منصوب. علينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "أنزلن"؟ وجملة "وأنزلن" معطوفة على جملة "فثبت" لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "وأنزلن" حيث أكد فعل الأمر بنون التوكيد الخفيفة. ٩٥٤- التخريج: البيت بلا نسبة في الجني الداني ص١٤٣؛ والدرر ٥/ ١٦١؛ وشرح شواهد المغني ص٧٦٠؛ والمقاصد النحوية ١/ ١٢٠، ٤/ ٣٤١؛ وهمع الهوامع ٢/ ٧٨. اللغة: دام: من الديمومة. السعد: نقيض النحس، واليمن: الصبابة: المحبة، جانحًا: مائلًا. المعنى: لو أنك أيتها المحبوبة رحمت عاشقًا ورفقت به، لدام خيرك، ولعشت بسرور وهناء لأنه لولاك لم ير المحب مائلا للعشق والغرام. الإعراب: دامن: فعل ماض مبني على الفتح، و"النون": نون التوكيد الثقيلة. سعدك: "سعد": فاعل مرفوع، و"الكاف": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "إن": حرف شرط جازم. رحمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل و"التاء": ضمير متصل في محل رفع فاعل. متيمًا: مفعول به منصوب. لولاك: حرف امتناع لوجود لا محل له، و"الكاف": ضمير متصل في محل رفع متبدأ، والخبر محذوف وجوبًا. لم: حرف امتناع لوجود لا محل له، و"الكاف": ضمير متصل في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف وجوبًا. لم: حرف جزم وقلب ونفي. يك: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". للصبابة: جار ومجرور متعلقان بخبر "يك". جانحًا: خبر "يك": منصوب. وجملة "دامن سعدك": ابتدائية لا محل لها. وجملة "رحمت متيمًا": استئنافية لا محل لها. وجملة. "لم يك للصبابة جانحًا": جواب لولا لا محل لها. وجملة "لولاك لم يكن للصبابة": صفة لـ"متيمًا" محلها النصب. وجملة "أنت موجودة" جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "دامن" حيث أكد الفعل الماضي بنون التوكيد الثقيلة شذوذًا.